نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 511
والقائل مجهول.
روى التاريخ
أنه حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا يصحبه أبوبكر ، وجهل
أهلهما خبرهما بعد خروجها من الغار ، هتف الهاتفون بهذا القول. وأم معبد امرأة من
بني سعد ، نزلا عندها. و «يا لقصيّ» أصله : يا آل قصي ، أو تكون لام الاستغاثة ،
والجار والمجرور متعلقان بما في «يا» من معنى الفعل.
(وَإِنْ تَدْعُوهُمْ
إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة لخطاب عبدة
الأصنام ، أي : وإن تدعوا آلهتكم الى طلب هدى ورشاد كما تطلبونه من الله لا
يتابعوكم على مرادكم. وإن
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 511